الحديث الصحيح
ـــ هو ما اتصل إسناده، ولم يشذ أو يعل ، يرويه عدل ضابط عن مثله
معتمد في ضبطه ونقله .
تلك هي شروط الحديث الصحيح عند أهل السنة والجماعة
أ. اتصال السند :
معناه أن كل راو من رواته قد أخذه مباشرة عمن فوقه
من أول السند إلى منتهاه.
ب. عدالة الرواي :
أي أن كل راو من رواته اتّصف بكونه مسلماً بالغاَ عاقلاً
غير فاسق وغير مخروم المروءة
جـ. ضبط الرواة :
أي أن كل راو من رواته كان تامًّ الضبط إما ضبط صدر وإما ضبط كتاب .
د. عدم الشذوذ :
أي أن لايكون الحديث شاذاً . والشذوذ :
هو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه .
هـ . عدم العلًّة :
أي أن لايكون الحديث معلولاً والعلًّة :
سبب غامض خفيُّ يقدح في صحًّة الحديث مع أن الظاهر السلامة منه .
فإذا اختل احد هذه الشروط الخمسة :
اتصال السند-عدالة الرواي-ضبط الرواة-عدم الشذوذ-عدم العلًّة
فلا يسمى الحديث صحيحاً .
مثال الحديث الصحيح
((حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن ابن شهاب
عن محمد بن جبير ابن مطعم عن أبيه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالطور ))
رواة البخاري 765
نطبق عليه الشروط السابقة :
أ-(اتصال السند) سندة متّصل :
إذ أن كل راو من رواته سمعه من شيخه .
وأمّا عنعنة مالك وابن شهاب وابن جبير فمحمولة على الاتصال لانهم غير مدلسين
ب-(عدالة الرواي)ولآن رواته عُدولُ ضابطون :
وهذه اوصافهم في كتب الجرح والتعديل
جـ -(عدم الشذوذ) إذ لم يُعارضه ما هو أقوى منه
هـ -(عدم العلًّة) لايوجد به اي علًة من العلًل
وتجدر الإشارة إلى أن أشهر ما صنف بهذه الشروط الخمسة :
كتاب صحيح البخاري و كتاب صحيح مسلم .