مؤسسة مولاي عبد الله الشريف
أنت غير مسجل في المنتــــدى لن تتمكن من رؤية الروابط عرف بنفسك
بالضغط على :دخول
او إضغط على:تسجيل--ان كنت لم تسجل بعد--
او الغاء ان كنت تحبد التصف فقط .
مؤسسة مولاي عبد الله الشريف
أنت غير مسجل في المنتــــدى لن تتمكن من رؤية الروابط عرف بنفسك
بالضغط على :دخول
او إضغط على:تسجيل--ان كنت لم تسجل بعد--
او الغاء ان كنت تحبد التصف فقط .
مؤسسة مولاي عبد الله الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
باسم الله الرحمان الرحيم ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾

 

 كتاب رباط المعاني - سيدي ح محمد المختار الحسني الوزاني -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ben tayib
Admin
ben tayib


عدد المساهمات : 171
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
الموقع : oua_ah@yahoo,fr

كتاب رباط المعاني - سيدي ح محمد المختار الحسني الوزاني - Empty
مُساهمةموضوع: كتاب رباط المعاني - سيدي ح محمد المختار الحسني الوزاني -   كتاب رباط المعاني - سيدي ح محمد المختار الحسني الوزاني - Emptyالأربعاء 01 أغسطس 2012, 20:37



9- كلام الخواطر :

1-لا أحد يبدو صامتا إلا وهو يتكلم؛وكلامه راجع إلى تراكمات ماض؛ واشتغال بحاضر؛ وتطلع إلى مستقبل؛إنه يرى أن الماضى مَرَّ به وانفلت منه؛ والحاضر يتسرب دون إحساس من بين يديه؛ والمستقبل أمره مجهول عنده ولا قدرة له عليه؛آنها تفعمه الحسرة؛ ويساوره القلق. وهو لا يدري ما المتوجب فعله أو انتهاجه.

هناك عد إلى أعماقك وحاور نفسك بنفسك! واسأل وتساءل بإمعان وبعد نظر؛ كيف؟ ومتى؟ تناديك الحقيقة بخوالجك وعوالجك دون لُبْسٍ ولا غموض أنت تمضي! فانظر إلى أين أنت تمضي !



2- متى علمت من مُخاطَب سرعة التلحظ و التوفز للكلام فاعلم أن عقله في لسانه؛ إذ ذاك رُمْ عنه حولا؛ واتخذ لك سواه بَدلا؛ لأنه يعاني من ضعف قلب وهُزال عقل ؛ما عليك إلا أن تدعو له بالشفاء؛ ثم انصرف وأنت تحمد الله على ما أنت فيه من نِعَم حفتك سوابغها ؛ ومن أنوار غطتك شوارقها .

ومتى علمت من مُخاطَب أنه يتلقف منك في احتياج؛ ويتتبعك في رغبة واهتياج؛ وجب عليك أن تتأكد من خصاصته ثم ناوله منك مراده في روية التأني؛ واترك عنك ما في عجالة التبليغ من التمني؛ ولا تحرمه بمماطلة التسويف بغيته؛ واسبَح به مع نفسك في يَمِّ النوال؛ وعلى الله لك وله حسن القصد والاتكال؛ وامكث معه تحت الكوثر الهامي من سماء الحكمة بغيث عرفاني يا تيكما إلى مورد صحبة المحبة؛ ثمة افنَيا ! وهناك تلاشيا منكما في احتجاب بكما عن فتنة رسوم الفواني؛ وعلمه أن يقول معك في بوحه وإسراره يا طارقي من وسواس شهوتي أنا لست هنا؛ غير وجهتك وانح إلى غيري لأنني أحببت غيرك؛ وبحكم بشريتي فإن لي قلبا واحدا! صدقني بإذن الله أنا لست لك وإنما أنا له. هو هو. لا إله إلا هو .



3- رأيتها نَضِرةً تحوم حولي؛ فاشتغلت بها دون حذر ولم أبال حتى حطت على شجرة معناي متسللة إلى أعماقها؛ ولم أنتبه لفعلها حتى نالت مني وَطَرا! فرأيت العَجَب يَعْجب مني ساخرا أيقظانُ صاحبنا أم نومانُ !



4- نادتني دنياي من عمق وجودي وأنا غاطّ عنه في سبات جهالتي؛ تحاورني بكلام من سراب خيال؛تناورني بمعان ملغزة لا تبدو وجهتها؛ وتداورني بإشارتها من كل جانب حتى لا أحدد المراد؛ المهم عندها إشغالي وفتنتي بها ثم إشتغالي لها .



5- إذا سُدَّتْ أمامك السبل! وتحيرتَ في القصد والالتجاء! فلا تتردد يا أنا في التوجه إليه والاستسلام عنده لديه ؛لأنه الأول الذي كان بلا بدء قبلك!والآخر الذي بعد تواريك سيبقى على الدوام بلا زوال بعدك!



6- رأيتُنِي في غفلة وتغاضيت!بل تعمدت في استِمْراءٍ لحالي وعجبٍ بي فمضيت! حتى إذا زَلَّتْ قدمي بصوارم النّذُر وقعتُ !وفي حضيض تلكم الغفلة بعماهة الهوى هويْتُ ! فحركت مني يدا مغلولة بجنايتها من حِراك تفادحت في الأوزارأثقاله ! لقد صرت في شقوة عراك تعاظمت بالخطايا مني عليّ أحماله !

آنها لم أجد لي غير دمعة ندامة ألقِيها بصدق الرجاء في رحاب مهلة التوبة إلى ربي ؛ الذي لا يقنَط مؤمن به من رحمته! أرجوه أن تعمني منه بالقبول والعفو أفضاله !



7- عرِّج بك ما دمت حيا يا أنا على حمى الحقيقة في استقامة وبلا عرَج ! واقطف ثمتها جنا المعاني من جِنان المثاني دون ريْــــــب ولا حرج !



8- كم راودك يا أنا في ردهات الخمول من تخيل لتَمَنٍّ أو تصور لأمل؟ وبشأنه يقول أنا في همس نصح لأنا : دع عنك فراغ التخيل ومواته! وفَعِّل فيك ما تخاله من الإرادة بصدق القول وحبك العمل ! على أن تحذر من العمر فواته !



10- إشارات إيـــمانيــــــة :

1- هكذا بُحت لنفسي بسر حقيقة وجود نفسي وأنا في تمام مدارك حسي وقلت لها بصريح القيل وبيان القال: أنا مسلم وإسلامي في وجداني حق يا نفسي. أنا مشهد عليك لك: أن لا إله إلا الله محمد رسول الله من صباحي إلى أمسي؛ وبالإسلام أصبح بإذن الله وعليه أمسي في جَلِيِّ فعلي وخَفِيِّه؛وفي جهر قولي وسر همسي؛ بتراتب نبضات قلبي وتلاحق أنفاسي وتوالي رمسي.والحمدلله رب العالمين.



2- الرضا بالله ربا؛ وبالإسلام دينا؛ وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا؛ وبالقرآن حكما وإماما؛ حقيقة لا تغيب معانيها أبدا إلا عن أعْمَهِ بصيرته؛ وفاقد محجته؛وتائه شهوته؛ وأسير لذته؛ و رهين رغبته؛ وضال عصبيته.

فلنتحقق بها ولها قبل الفوت بالموت؛ الذي تنعدم بحلوله كل توبة؛ حيث لا ندامة آنه ولا مناص؛ ولا مفر ولا خلاص .

ما علينا قبله ونحن ما نزال في فسحة نعمة الحياة إلا أن نستحث المسير إليه؛على نور هدي الحقيقة؛وعلى الله قصد السبيل .



3- أيها المسلم خير ما تستدل به على قوامية نفسك تركها لشوائب الشهوة ونوازع الغضب؛ وركونها إلى خطاب عقل العلم بالله؛ ونداء قلب الإيمان به وحده لا شريك له .



4- سبحانك ربي! علقتني بسر إشهاد معرفتك وأنا في عُدم الغيب؛ وأقمتني بالمنة في دار السلام؛ ومنَّعتني فيها من تأرجح الشك والريب؛ وأبعدتني من فضلك عن سخائم الشرك وما بها من رواسب العيب.



5- الباصرة شهود حس بعين التأمل في أسرار معاني إبداع عوالم الكتاب المنظور.

والبصيرة مراقبة باطن القلب بمنظار التدبر والاعتبار في منظومة عقد إعجاز آي الكتاب المسطور .



6- تحرز من نفسك الغضُوبة قبل الندَم! ولا تفسح لها في مضمار الشهوة موطئ قدم ! وحاسبها يا أنا قبل أن تصير بجنايتها عليك إلى ردهات العدَم!



11- كــــواثر الحقيــقة :

1- انتق في الخلة التقي الصادق الأمين المخلص قولا وفعلا .



2- ليس كل ما تملكه يدك هو لك .



3- من تأمل في سر وجوده تأكد من وحدانية معبوده .



4- ليس العَجَب ممن انحرف كيف انحرف ولكن العجب كل العجب ممن استقام كيف استقام .



5- تملكْ نفسك آن الغضب؛ تنج بإذن الله من العطب.



6- اختزن في الباقيات الصالحات أنفاسك؛ وأعِدَّ بها لشهود ساعة الحسم بلا إله إلا اللهُ آن كشف الغطاء أرماسك .



7- اِربأ بنفسك عن كل أَوَد في إتيان الطاعات؛ واسأل ربك في ذلك مواصلة المدد لتَعَاطِي المبرات .



8- حسناتي نَزْرٌ من إقلال ؛ وحوباتي كثرة من إكثار. فتعلقت عيني برحمة الله خوفا ورهبة وطمعا .

آنها ناداني البشير الفرقاني من سَعة الرحمة بصريح بيان الرأفة:<< إن الحسنات يذهبن السيئات .<<



9- غص بنفسك في بحر أسرار المعرفة؛وانتق من درر العرفان غواليها؛ وتمكث بها هناك ولا تبارح؛ وأجلسها على مقعد عبرة في مجلس اعتبار بين أهل مقامات العرفان الذين شهدوا الحقيقة بعين الإحسان .



10- المسلم الحق لا يتأثر حين يتعثر؛ لأنه راضٍ بفعل الله فيه .



11- لا تتجاوز فيما تريد بعدم الرضا بمشيئة ربك ؛ لأنه متصرف لك وفيك وبالتالي فأنت لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا؛ لذا سلم له واستسلم بين يديه تنل من رضوانه غاية مأربك ومنتهى طلبك . فسبحان سبحان من له الحمد في الأولى والآخرة .



12- آثار الناس تومئ إلى فنائهم في جبرية اقتضاها خالق الناس الدال على الناس لغيرهم من الناس في عبرة قبَسُها من آثارهم .



13- كل أثر دال على فاعله؛ وكل متأثر مرتبط بمؤثره.



14- كل كلام منسوب إلى قائله ؛ وكل فعل عائده على فاعله .

15- ما تأثر أحد بالحق إلا نصره ؛ وما رام عبد الانكسار بباب الله إلا جبره؛ وما زَهِد مؤمن في ما سوى الله إلا ستره .



16- رفعة العبد في تواضعه؛ وغِناه في زهده؛ وحليته في خشيته؛ وسمته في خشوعه؛ ونضارته في إخباته؛ وسلامته في إيمانه؛ وروْحُه في خاتمته؛ وسعادته في نجاته من النار .



17- جبر المنكسر ونصرته في لا إله إلا الله حلا وترحالاحالا ومَقاما.



18- من قال لا إله إلا الله صادقا بها قلبه فقد أحصى النِّعَمَ كيفا لا كما؛ لأن الكم لا قِبَل فيه لأحد إلا لله.أما الكيف البشري المقدور عليه عندنا فيختلف باختلاف درجات الإخلاص فيه. وهو يتضمن الاعتقاد والقول والفعل .



19- اِنْتَبِذْ بالتمنع والمخالفة عن أهل الهوى مكانا قصيا؛ واجلس بنفسك لك على قارعة سبيل الحق بتلمس أثر النبوة مع الحرص على دقة المماثلة وقرب التوصف والمواصفة؛ وانتبع من وِرْدِ الخلوة شهد حلاوة الجلوة؛ ولا تنس أن تعب من رحيق الاستحضار عصارة التدبر والافتكار؛حتى تبحر مواخر محبتك في بحار الأسرار إلى حيث النبي المصطفى طه المختار مشرق الأنوار ومبدى الأسرار.



20- مَكْشَف المرء في لسانه؛ وحجته في مدى بيانه؛إما له أو عليه؛ فلا تن في التحرز من محظور لغو الكلام .



21- عجل للحسنة صنيعك ولا تؤجل؛ فإنك حتما بعد الرحيل ستندم.



22- نفسك نارك أو جنتك؛ ولئن أردت السعادة فافتح لنفسك في هذه الدنيا من خشية الله بإذن الله بَاباً .



23- الإسلام نور هداية لا يراه عُمَّهُ الضلالة وعُمْيُ الجهالة .



24- المحجة السوية في التدبر والروية؛ فلا تتعجل من حياتك مستقبلها؛ وما يُدريك! أأنت مدركه أم لا؟ ولئن كان لك منه ذلك؛ أهو لك أم عليك .



25- دَلَفتُ بسري إلى أعماق سري؛ وفاتحت سري بسري في مناجاة همس ومناغاة رمس ترجمان ذلك ثقة نفس وهدأة قلب لتسري بي وجداناتي الغارقة في بحر حقيقة قدوسية الجلال الأحدي الساطع سناؤه من شمس سبوحية السبع المثاني والقرآن العظيم إلى بحر المعاني التي تلاحقت في تزاحم منني حول وُرَّادِ كواثر الهدى ترتوي من مساكب الاهتداء .



12- غَيْثُ المَوَارد :

1- العارف بالله هو من تكاملت فيه له شهود معاني الربوبية؛ وتَبَدَّتْ منه لديه آيات جلال الحمد؛ لتُشهده في مرآة الحقيقة جمال رُوحه التي سَمَتْ به فيه إلى عوالي الفناء بعيدا عن حس الرسوم ومباني الأشباح .



2- التوبة إصرار باطني ينتهي بتغيير الوجهة التي تأكد بَوارها؛ وذلك بإقلاع تام عن نَوازِع غضبٍ وشهوةٍ أرْدَتْ صاحبها في حمأة المهالك؛ لينتهي به ذلك الإصرار إلى عالَم يرى فيه القيم الأخلاقية تتكامل في مقاصد سلوكاته؛ والمُثل العليا تتشامل حول معاني توجهاته؛ وهو يشهد في آنه وأينه آيات الرضا من ربه ماثلة بين يديه؛ شاهدة له عليه وكأنه في حينه يركض في مغتسل صفاء التوبة ناهلا من حياضها شراب مثاني كوثر العفو والعافية .



3- الخوف من الله رهبة ُجلال تمنح صاحبها قوة وشجاعة على نفسه الأمارة بالسوء؛ والخوف من غير الله ذِلَّة نفس تؤدي بصاحبها إلى جُبن ووَضَاعة .



4- الأمانة عُقدة التزام ينبري لها المومن الخلوق بفعل الحفظ والصيانة؛ ليُبَلّغها مأمنها على الوجه الأتم. والحمد لله .

5- حمية النفس قيام منتظمٌ بمعالجة أدران شوائبها المعيبةِ وذلك بالممانعة و التصدي؛ لقطع دابر شهواتها بحد سيف التمنع مع تمريسها المتتالي على ترك ما لا يلائم قيمتها الانسانية في تمرحل منهجي مبني على صرامة العزيمة وقوة الشكيمة المملوءة بحكمة التوجيه وحسن التوكل على الله في بلاغ المقاصد .



6- الاعتدال مواكبة لتقلبات أحوال الحياة بوسطية تَنِمّ عن قوة جأش وإحكام توجه وثبات عزيمة لا فرق في ذلك بين حاليْ الرخاء والشدة؛ حيث تتسنى آنها مواجهة الطوارئ أو المتغيرات بما يلزم؛ دون استعجال للنتائج مع الاستعداد لقَبولها والتعامل معها؛ كيفما كانت عواقبها في رضاً كامل بالفصل الأزلي الوارد على الخَلْق من مسطور لوح القضاء والقدر .



7- النقطة شَكلة انْبِهام تشير إلى بداية خط سيروري نحو هدف يُتوخى منه تحديد الأغراض والمقاصد؛ التي يُراد تحقيقها بعد تنميط قاصد يعتمد البدء والختم .وهكذا تشكل النقطة التي قد ترى عند بسطاء الفهم مجرد سقطة حبر؛ بينما العكس يبديها صورة مكبرة المضمون مصغرة الشكل تومئ بصريح حال وضعها إلى الدائرة الوجودية كلها وبالتالي نقول : إن النقطة تؤشر على حقيقة ٍوجوديةٍ معقدةٍ في حيْثِيَات إيجادها وكيفيات إمدادها .



8- العِلْم إلمَامٌ بالقواعد ؛ والمعرفة تطبيق لتلك القواعد ؛ والعرفان مصدر لكليات القواعد .



9- إذا كان العِلم ممارسة تؤدي إلى إلمَام فإن الحكمة من مشكاة الإلهام. ويحق لك تحديد ذلك بما يلي :

العلم مِنة ؛ والمعرفة عَطية؛ والحِكمة هِبة.



10- حِكمة الأنبياء وهي آتية من وحي يُوحى من لَدُن عليم حكيم جاء بالضبط والإحكام للفصل في القضايا والأحكام .

11- حكمة الأولياء وهي آتية من مِنة فتح بفِرَاسة أو مدد إلهام .



12- حِكمة العلماء وهي آتية من نعمة التَّمَرُس والإلمام .



13- العاطفة ميول بلا اعتدال نحو محبة أو كراهية .



14- للنفْس هَوَاجِس؛وللقلب خواطر؛وللعقل هواتف؛ وللرّوح مَوارد؛ فانظر لك أين تكون!



15- من أراد سرعة الحُصُول تأخر في الوصُول !

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fomac.yoo7.com
 
كتاب رباط المعاني - سيدي ح محمد المختار الحسني الوزاني -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب رباط المعاني سيدي ح محمد المختار الحسني الوزاني
» كتاب رباط المعاني سيدي ح محمد المختار الحسني الوزاني
» كتاب رباط المعاني - سيدي ح محمد المختار الحسني الوزاني -
» كتاب رباط المعاني
» دروس ومواعظ ونصائح وأذكار سيدي الحاج المختار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مؤسسة مولاي عبد الله الشريف :: المنتدى الاسلامي :: كتب ومؤلفات-
انتقل الى: