مؤسسة مولاي عبد الله الشريف
أنت غير مسجل في المنتــــدى لن تتمكن من رؤية الروابط عرف بنفسك
بالضغط على :دخول
او إضغط على:تسجيل--ان كنت لم تسجل بعد--
او الغاء ان كنت تحبد التصف فقط .
مؤسسة مولاي عبد الله الشريف
أنت غير مسجل في المنتــــدى لن تتمكن من رؤية الروابط عرف بنفسك
بالضغط على :دخول
او إضغط على:تسجيل--ان كنت لم تسجل بعد--
او الغاء ان كنت تحبد التصف فقط .
مؤسسة مولاي عبد الله الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
باسم الله الرحمان الرحيم ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾

 

 حول مفهوم " دار الضمانة " وزان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
layachi




عدد المساهمات : 2
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 02/12/2011

حول مفهوم " دار الضمانة " وزان   Empty
مُساهمةموضوع: حول مفهوم " دار الضمانة " وزان    حول مفهوم " دار الضمانة " وزان   Emptyالأحد 15 أبريل 2012, 17:24

حول مفهوم " دار الضمانة " وزان
بقلم الأستاذ: العياشي السربوت


[/ ]
ترتبط نشأة المدن المغربية * وتطورها باستقرار أحد الأولياء وشيوخ التصوف، وإنشاء زاوية تستقطب المريدين والأتباع، فتصبح بذلك مركزا عمرانيا ودينيا واقتصاديا. وقد يتوقف تطور هذا المركز( المدينة ) على حيوية الأدوات الصوفية **التي يعتمدها شيخ الزاوية، ومن هذا المنظور تصبح الكرامات قوة فاعلة على جميع المستويات (الدينية والاجتماعية والاقتصادية ).. هذا العرض يندرج في إطار البحث حول نشأة مدينة وزان، وعلاقة ذلك بتسميتها ب " دار الضمانة ".

كانت وزان عبارة عن قرية صغيرة (1) قبل استقرار المولى عبد الله الشريف (2) بها. فقد كانت مركزا علميا، وأنجبت عددا من الفقهاء والمفتين خلال القرن العاشر الهجري (3). وقد توسعت وزان مع استقرار المولى عبد الله الشريف بها، الذي اتخذها مكانا لتأسيس زاويته التي ستعرف بالزاوية الوزانية.
ويلاحظ أن المولى عبد الله الشريف هذا، قد تعددت تنقلا ته في البحث عن مكان ملائم لإنشاء زاويته، فلماذا استقر في النهاية بوزان؟
للإجابة على هذا السؤال، نرى أن نأتي برأيين يفسران عملية اختيار عبد الله الشريف لوزان:
الرأي الأول، يقول:" انتقل من مد شر سكرة ونزل المقال ثم كثر عليه الورَّاد وضاقت عليهم تلك البلاد، فارتحل ونزل وزان بدار أبي سلهام في القديم...فانتشر ذكره في اقطار الأرض حتى ملأ طولها والعرض " (4). يفهم من هذا الرأي أن " المِقَال " (5) لم يكن ملائما طبيعيا لكي يستوعب العدد الهائل من الزوار الوافدين على الشيخ، ومن ثم فكر في الارتجال إلى مكان آخر ملائم وذي موقع استراتيجي.
أما الرأي الثاني، فهو متأخر لا ندري ما المصدر الذي اعتمده صاحبه، وعلى كل حال فهو مكمل للرأي الأول ويقول: " نزل المِقال حيث لم يجد الترحاب، ثم في وزان القرية الصغيرة المتواجدة على حدود أرهونة ومصمودة وغزاوة " (6)
واعتمادا على ما سبق، وبالنظر إلى موقع وزان من الناحية البشرية والطبيعية بل حتى من الناحية السياسية (7)، نستطيع القول إن له استراتيجية هامة بالنسبة لمستقبل الزاوية الوزانية، حيث نجده نقطة التقاء القبائل الآتية: بنو مستارة من الشرق، ومصمودة من الغرب والجنوب، وغزاوة من الشمال.
وقد استفادت الزاوية من هذه الأهمية الاستراتيجية، ذلك أن زوار مولاي عبد السلام بن مشيش (8)، والتجار الآتين من داخل المغرب وجنوبه، والمتجهين نحو الشمال، كانوا يخترقون المجال المتأثر بالطريقة الوزانية (9). أضف إلى ذلك موضع وزان الذي هو قدم جبل بوهلال الذي أعطاه ميزة خاصة، خلافا لموضع " المِقَالْ "الذي يمكن نعته بالمعلق لوجوده على سفح ذلك الجبل حيث يصعب الامتداد السكاني.
هكذا سيِؤدي إنشاء الزاوية بوزان إلى تطوره اقتصاديا وعمرانيا:
فمن الناحية الاقتصادية أتاح وجود هذه الزاوية ذات النفوذ الديني الواسع، رواجا اقتصاديا كبيرا. وقد شجع شيوخ الزاوية الاقتصاد بوزان، فسيدي علي بن أحمد الشيخ السادس على الزاوية قد سمح لليهود بالاستقرار في وزان قصد تقوية الرواج الاقتصادي والتجاري بها (10).
أما على المستوى العمراني فقد أصبح وزان يقصده الناس من القبائل المجاورة للسكنى والتبرك، على أساس أن أرزاقهم "مضمونة "، فما هو مدلول " الضمان "؟ ولماذا يطلق على وزان" دار الضمانة "؟
لقد أصبح وزان مركزا عمرانيا له وزنه في المنطقة بل وفي المغرب كله، وأحيانا خارجه (11). ولم يتمتع بهذه الميزة إلا بعد استقرار عبد الله الشريف في، وإنشاءه الزاوية الوزانية، التي اكتسبت شهرة واسعة بل نفوذا دينيا/اجتماعيا، لتصبح ذات نفوذ اقتصادي وسياسي (12).
فكيف استطاع الوزانيون أن يكتسبوا كل هذا النفوذ؟ لابد أن لهؤلاء أسلوبا ميزهم وركزوا عليه في عملية تطور نفوذهم بين الزوايا الأخرى المنتشرة في كل أنحاء المغرب. وككل الزوايا لم تنطلق الزاوية الوزانية في بداية الأمر من منطلق سياسي ، بل اعتمدت على أسس دينية حتى أخذت موقعها بين الزوايا الأخرى في المجتمع المغربي.
ولاشك أن لنسب عبد الله الشريف دورا هاما في عملية استقطاب الناس وقصدهم إياه للتبرك، فقد أكسبه نسبه نفوذا أدبيا ووفارا، فأهله ذلك مع تكوين شخصيته الدينية كولي صالح لطرح فكرة " الضمان " كأداة لها أهميتها في تفسير النفوذ الذي ستعرفه الزاوية فيما بعد.
وقد عرفت هذه الأداة تطورا تبعا لتطور نفوذ الزاوية. فما هو مفهوم ومـدلول "الضمان "؟
الإجابة تتطلب منا استعراض بعض الروايات التي تتعلق بهذا المعنى وتحليلها، منها ما هو منسوب الى مولاي عبد الله الشريف نفسه، ومنها ما هو منسوب إلى بعض أبنائه وأحفاده، فمن خلالها سيظهر لنا واضحا تطور الزاوية ونفوذها، حتى أنه سيصل أقصاه على عهدي مشيخة الأخوين مولاي التهامي ومولاي الطيب (13). ولا يعني أن نفوذها سيتقلص بعد ذلك بل سيستمر في التطور، خصوصا على عهد مشيخة سيدي علي بن أحمد.
ويلاحظ أن مولاي عبد الله الشريف قد طرح فكرة " الضمان " قبل أن ينشئ زاويته في وزان، حيث كان لا يزال مقيما بمدشر سكرة، وقد عبر عن ذاك حمدون الطاهري بقوله: " لم يتصدر للخلق حتى أذن له رسول الله (ص) بذلك " (14)، واعتمادا على هذا يورد عبد الله بن الخطيب: " قال مولاي عبد الله الشريف وقف علي جدي رسول الله (ص) ولا فخر وقال لي آمرك بأمر الله إن قلت كن يكن، وخاطبني نحو أربع وثلاثين مرة يقظة لا مناما، وهو يقول ابسط يدك ورجلك من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني. " (15).
الرواية تعتبر بمثابة تزكية لما هو مقبل عليه مولاي عبد الله الشريف من نفوذ ديني، وهي كذلك بمثابة تبرير يكتسي صبغة إبراز كرامته كولي صالح تمهيدا إلى المشيخة، ويمكن اعتبار مفهومها العام كخلاصة لما قام به من مجهود في تكوين شخصيته الدينية، فالرواية تذكر أن النبي حثه " يقظة لا مناما " على استقبال الزوار والمريدين، وكجزاء لهؤلاء فإنه يضمن لهم الجنة. ولتأكيد نسبه الشريف وإثبات هذا "الضمان " أتى بقوله عن النبي " من أحبك أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني " (16)، وبفضل هذه الكرامة التي يمكن اعتبارها كنوع من أنواع الدعاية، ستعرف الزاوية انطلاقتها الأولى.
ولم يقتصر مولاي عبد الله الشريف في تزكية شخصه على ما سبق فحسب، بل نراه يقول "حبوني وحببوني للناس فإن الله تبارك وتعالى وفقني على باب من الفضل كبير " (17). ومع استقراره في وزان نراه يردد قوله: " دارنا هذه كسفينة نوح من ركبها نجا " (18)، واضعا بذلك الحجرة الأساسية لإنشاء زاويته، داعيا الناس إلى زيارته، والاهتمام به بأسلوب به نوع الإغراء، فهو يضمن الجنة لمن زاره ودخل وزان.
وهكذا يكون مولاي عبد الله الشريف قد مهد السبيل للنفوذ الواسع الذي ستعرفه زاوية وزان بطرحه الأدوات المميزة لها.
وتعميقا لذلك النفوذ جاء ابنه ووارث سره المولى محمد (ت 1120 هج)، ليذكر ويؤكد أقوال أبيه حول " الضمان " فهو يقول: " طلبت الله أن يعطيني المشرق والمغرب عاص ومطيع عن إنسها وجنها كل من دخل داري وحفظ ذكري كان آمنا يوم القيامة من النار لا سبيل بها عليه، فأعطاني الله ذلك والحمد لله على ذلك " (19).
من خلال ما سبق يتبادر إلى الذهن أن نفوذ الزاوية قد دخل مرحلة جديدة في التطور، فمحمد بن عبد الله الشريف صار يتطلع إلى نشر نفوذ زاويته خارج المغرب، وفي إطار حمل العامة على زيارة الشرفاء وجعل وزان نقطة التقاء المتأثرين والمريدين للطريقة الوزانية، نراه يضفي على وزان صفة القدسية حتى أنه شبهها بالكعبة، كل ذلك يدخل في أطار الترغيب والدعاية لما أصبحت عليه وزان من قدسية، يؤكد ذلك قوله: " قال النبي (ص) مقامنا هذا كمقام إبراهيم من دخله كان آمنا من النار" (20).
يظهر أن لفكرة " الضمان " هذه فعاليتها الكبرى، حيث لقيت التأييد حتى من رؤساء الزوايا الأخرى، مما زاد من أهميتها وقدرتها على التأثير في نفوس العامة، ذاك أننا نجد أحد المتصوفة الذين لهم مركزهم الصوفي الكبير في المغرب وخارجه، وهو الشيخ أحمد التجاني قد أكد بأن "الضمان" يعني الشفاعة التي خُصَّ بها محمد بن عبد الله الشريف في أهل زمانه (21).
وانطلاقا من مفهوم الشفاعة في الإسلام، تكون الجنة مضمونة لمريدي وأتباع الطريقة الوزانية رغم اقترافهم للذنوب.
ومع تطور وزان العمراني، أصبح يضم اليهود خلال عهد الشيخ سيدي علي بن أحمد (ت1811م)، أصبح مطروحا على هذا الشيخ أن يطوع مفهوم " الضمان " الذي أصبح ساري المفعول على كل من دفن وزان فقط، والنص التالي يؤكد ذلك: " فمشى (الشيخ الرهوني (22) إلى الشيخ سيدي علي بن أحمد، وقال له جئتك في مسألة أهل الذمة ثلاث مرات، فلم تجبني بشيء، والمسألة من جهة الشرع لابأس بها، ما السبب في عدم جوابك لي، فتغير وجه الشيخ سيدي علي بن أحمد وقال للفقيه: إن شئت في وجهك حتى اليهود لم يدخلوا(كذا) النار بسبب دفنهم قرب وزان فنعم، وساداتنا رضي الله عنهم ضمنوا من دفن في أٍرض وزان وما حولها لم (كذا) تمسه النار وذلك فضل الله يوتيه من يشاء، فقال الفقيه الرهوني: يا سيدي أنا لا أتدخل في هذا الأمر ولا أتعرض في أمر ساداتنا، وأهل الذمة يؤذونهم اللصوص أو يضربونهم فلا مدخل لي فيهم، ومن ذاك الوقت والتاريخ أيَّسُو (كذا) أهل الذمة من انتقالهم لمحل أقرب من وزان، ولا زالوا يدفنون موتاهم بالمحل الأول إلى الآن وهو بجوار قرية أزْجِنْ (23) على نصف مرحلة من وزان " (24).
وخلاصة القول هو أن مفهوم " الضمان " قد مر بمراحل تبعا للظروف التي مرت منها الزاوية في تطورها، وتمشيا مع الاستراتيجية الدعائية التي عملت على تثبيت الدعائم المميزة لها عن سائر الزوايا الأخرى، وهكذا ستعرف وزان ب " دار الضمانة ".
الهوامش
:
* إنك أينما ذهبت في المغرب إلا وتسمع " شَاالله أَرِجال البلد " فهذه العبارة لها دلالتها، حيث تبين أن تعمير المدينة قد ساهم فيه بشكل فعال استقرار الأولياء والصالحين. وقد تكون هناك مدن ارتبط تأسيسها باستقرار ولي صالح أو تأسيس زاوية، كما هو الشأن مثلا بالنسبة لمدينة شفشاون التي تأسست على يد المولى علي بن راشد الشريف العلمي، الذي تزعم الجهاد ضد البرتغاليين عند أواخر عهد الوطاسيين، ومدينة أبي الجعد التي تأسست مع إنشاء الزاوية الشرقاوية عند أواخر القرن 16، ومدينة وزان المرتبط تأسيسها بالزاوية الوزانية.
** نقصد هنا بالأدوات الصوفية : الكرامات ج كرامة وهي "البركة"أو القوة الخارقة للعادة التي يختص بها الأولياء وتميزهم عن عامة الناس.
(1) G Drague .Esquisse d'histoire religieuse .Payronet. Paris. P : 228.240.
(2) هو عبد الله الشريف بن إبراهيم، يلتقي نسبه بأحد إخوة مولاي عبد السلام بن مشيش ويصل نسبه الأعلى ألي النبي (ص) : انظر، حمدون الطاهري. تحفة الإخوان ببعض مناقب شرفاء وازان. ص38. وقد ولد بجبل العلم من قبيلة بني عروس حيث حفظ القرآن. وبدأ يتنقل للبحث عن شيخ يأخذ عنه علوم زمانه، فاتصل بالشيخ سيدي علي بن أحمد(انظر الهامشرقم9، ثم انتقل إلى تطوان (انظر تحفة الإخوان، ص39) ومنها إلى فاس. ولما توفي شيخه سيدي علي بن أحمد انتقل إلى سكرة ثم إلى المقال (انظر هامش 5) حتى استقر به الحال بوزان حيث أسس زاوي. توفي عام 1089م.
(3) محمد بن عسكر الحسني. دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. طبعة ثانية بالأوفسيط، تحقيق د. محمد حجي الرباط،1977 ص. وانظر كذلك د. محمد حجي: الحركة الفكرية في عهد السعديين. ج 1. مطبعة فضالة 1978. ص472و 473.
(4) حمدون الطاهري: تحفة الإخوان ببعض مناقب شرفاء وازان. ص 48. الطبعة الحجرية 1324 هج فاس
(5) المقال مدشرمن مداشر قبيلة مصمودة يبعد حاليا عن وزان بحوالي 2 كلم شرقا.
(6) G.Drague: Esquisse…op cit. p228
(7) يقع وزان في منطقة وسطى بين الجبل والسهل، وهي منطقة تعرف بتلال مقدمة جبال الريف. ولا يخفى ما لهذا الموقع الاستراتيجي من أهمية سياسية.
(8) حمدون الطاهري: تحفة الإخوان.م.س.ص105.
(9) الطريقة الوزانية في التصوف شاذلية جازولية بحكم طريقة الشيخ الرئسي لعبد الله الشريف، وهو سيدي علي بن أحمد نزيل صرصار من قبيلة مصمودة. توفي سنة 1027هج/ 1618م دفن بالموضع نفسه. انظر تحفة الإخوان ص 40.
(10) G.Drague …op .cit
(11) فيما يخص النفوذ الاقتصادي والسياسي سنعمل على نشره مستقبلا.
(12) وسننشر كذلك ما يتعلق بنفوذ الوزانيين خارج المغرب.
(13) مولاي التهامي ومولاي الطيب هما ولدا محمد بن عبد الله الشريف، توفي الأول سنة 1715م والثاني سنة 1767م.
(14) حمدون الطاهري، تحفة الإخوان ص 41
(15) عبد بن الخطيب الوزاني: الروض المنيف في التعريف بأولاد مولانا عبد الله الشريف، مخطوط خاص.
(16) نفس المصدر
(17) حمدون الطاهري، م.س.ص:48.
(18) ن.م. والصفحة.
(19) الروض المنيف .م.س.
(20) المصدر السابق.
(21) نفس المصدر.
(22) الفقيه الرهوني هو عبد الله محمد بن أبوزان يوسف الرهوني نسبة إلى قبيلة ارهونة، ولد سنة 1159هج/1764م، عاصر الشيخ سيدي علي بن أحمد، كان عالما كبيرا، أتقن علوم زمانه، درس بالقرويين، وعاد إلى وزان حيث استقر معلما وأستاذا توفي سنة 1230هج/1814م.ودفن في محراب ضريح سيدي علي بن أحمد بوزان.
(23) يقول محمد حسن الوزان: " أزجن مدينة بناها قدماء الأفارقة على جبل بعيدة عن نهر اللوكوس بنحو عشرة أميال “. وصف إفريقيا 1. ترجمه عن الفرنسية د. محمد حجي. ومحمد الأخضر. مطبعة وراقة البلاد الرباط 1980. وأزجن حاليا يبعد عن وزان بحوالي 9 كلم ناحية الشمال الغربي.
(24) عبد بن الخطيب. الروض المنيف.م.س..

* نشر هذا البحث ب: مجلة " أبعاد فكرية ". إصدار الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر. العدد الثاني ـ السنة الأولى ـ أبريل 1989. وبجريدة " الشمال " في ثلاث حلقات ابتداء من العدد114 بتاريخ 15 يناير 2002، فعدد115 و 116.
[center][b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AMINWALID

AMINWALID


عدد المساهمات : 159
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 21/12/2010

حول مفهوم " دار الضمانة " وزان   Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول مفهوم " دار الضمانة " وزان    حول مفهوم " دار الضمانة " وزان   Emptyالثلاثاء 15 مايو 2012, 15:11

مشكور على الانتقاء المتميز



والاختيار الهادف والمفيد



لأن الكثير منا يجهل تماما



المعلومات التي وردت في المفال



تقبل تبجيلي وتحيتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حول مفهوم " دار الضمانة " وزان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دار الضمانة
» وزان
» مدينة وزان
» صور مدينة وزان
» - مفهوم التواصل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مؤسسة مولاي عبد الله الشريف :: منتدى التصوف السني :: مدينة وزان-
انتقل الى: